يعود اسم قرية بورين لوجود (بورين) أي منطقة أرض بور غير مزروعة وهي البور الشرقي والبور الغربي من مدينة نابلس، خلف جبل جرزيم وتبعد عنها 8 كم، وتبعد 2كم عن الطريق الرئيسي نابلس - رام الله يحدها من الشمال نابلس ومن الجنوب عوريف وحواره، ومن الغرب قريتي مادما وعصيرة القبلية ومن الشرق قريتي عورتا وأودلا، ترتفع عن سطح البحر 600م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1300 دونماً. تشتهر القرية بزراعة الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والتين وتزرع أيضاً الحبوب أشهر اراضيها هي سهل حواره وتم تسميته لقربه من حواره ويمتد من أول حواره حتى قرية كفر قليل وجبل الطور المشرف على مدينة نابلس. ومن الشخصيات البارزة في تاريخ بورين المعاصر هو حسني حسين بدّار والذي كان ضابطا مع الجيش البريطاني حيث انه كان شخصا حرا حارب الظلم والجبناء وكان الشخص الوحيد الفلسطنيني الذي عمل في الجيش البريطاني برتبة ضابط، وقد كان شخصا قويا شجاعا طيب القلب وسيم الملامح بهي الطلعة، ثم سافر الى الكويت وعمل بها ضابطا ايضا بعد النكبة واستقر بها وتوفي بها. ومحمد حسني فالح البوريني والذي يعد مكتشف طباعة الشيكات في المملكة الأردنية الهاشمية ويشغل الآن منصب مدير مبيعات في شركة عالم الخبراء لنماذج الكمبيوتر . والشاعر الزجال المعروف أكرم البوريني أحد قطبي الزجل الشعبي الفلسطيني .
يوجد في القرية مطحنة حبوب، ويوجد فيها أيضاً العديد من العيون على شكل ينابيع توفر المياه للقريةوهي ينابيع تم انشائها في زمن الرومان وما زالت إلى يومنا هذا وأهم هذه العيون (عين البلد) وهي أكبرها يعتمد عليها المواطنين بنسبة 80% لتوفير المياه اللازمة لاحتياجاتهم ويوجد ثماني عيون لقرى منها (عين الشرقية)، (عين الفوار)، (عين عطية)عين ( الجنينه ) وعين (وادسور ) و (مخنه ) وغيرها. وما زال أهالي قرية بورين لغاية اليوم يقومون بتعبئة المياه بقوارير من تلك العيون وهي ملوثة حيث أصيب عدد 57 طالب بمرض اليرقان بسبب تلوث المياه وحالات الاصابة بالاميبا عالية.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 201 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1200 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1300 نسمة ارتفع إلى 1700نسمة عام 1987 وفي عام 2005 بلغ عدد سكان قرية بورين حوالي 2500 نسمة.
في القرية مدرستان :-
1- مدرسة ذكور بورين الثانوية وقد تم تأسيسها في عام 1960 (علمي وأدبي) ويبلغ عدد طلابها حوالي 381 طالب حتى عام 2005م
2- مدرسة بنات بورين الاساسية وتم تأسيسها عام 1937 م وبلغ عدد طلابها حوالي 347 طالب وطالبه حتى عام 2005 م ويدرس في مدارس القريه طلاب القرى المجاوره (مادما ـ عصيره القبليه ) ومدارس بورين مدارس قديمة جدا لم يتم التطوير عليها ولا ترميمها ولا تحسينها ويوجد بمدرسة ذكور بورين ملعب عام لكرة القدم.
وأما الطلبة الجامعيين فقد بلغ عدد الطلاب والطالبات الذين يدرسون في جامعات فلسطين حوالي 150 طالب وطالبة.
وفي القرية مجلس قروي تأسست عام 1968م،يرأسه حاليا السيد علي عيد، بعد انتخابات المجالس المحلية التي أسفرت عن فوز حركة فتح اربعة مقاعد مقابل ثلاثة للجبهة الشعبية وواحد لحماس ززاحد لقائمة علي عيد ، ونادي ثقافي ورياضي تأسس عام 1973م، وفيها جمعية بورين الخيرية تأسست عام 1965م تشرف على مركز للخياطة .ومسجد بورين قديم ويوجد بها معصره للزيتون انشاءت حديثا كما يوجدفيها مركز للدفاع المدني ويوجد ايضا عياده صحيه وقيد الانشاء مسجد سلمان الفارسي وتم تطوير بعض شوارع القريه ومداخلها وفيها ايضا مركز ثقافي هو مركز الشهيد بلال النجار الذي ابدع في فهم القرية وتقديم الخدمات التطوعية في كل المجالات ويمكنكم مشاهدة نشاطاتكم من خلال منتدى مركز الشهيد بلال النجار "
www.ppyuboreen.ahlamontada.net ".
اما أسماء الحمايل والعيل الموجوده عفانه - عيد الخطيب - نجار ـ بدّار - عمران ـ زبن ـ قادوس ـ عسعوس ـ ـ واعيل
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها الجنوبيه وأقامت عليها مستوطنة (بتسار) وهي قرية سكنية أنشأت عام 1983م. وفي المنطقه الشماليه قامت بمصادرة اراضيها واقامت عليها مستوطنة( براخا) وقامت أيضا بمصادرة أكثر من 300 دونم من أراضي أهالي قرية بورين الزراعية وهي مشجرة ومنعو من زيارة أراضيهم وحصد الثمار بسبب إقامة المستوطنات على سفوح جبالها. وقام المستوطنون عدة مرات بحرق المزروعات وحرق البيوت ومدرسة القريه ومسجد القريه
صوره لبورين في عام 1951 م
صوره لبورين بثلج